مروى اللبنانية تعتزل الإغراء و الإثارة

أكدت الفنانة مروى اللبنانية في لقاء مع mbc.net أنها ابتعدت عن الإغراء والإثارة وستكون حريصة في أعمالها القادمة، خاصة وأنها لديها جمهورا كبيرا، مؤكدة أنها قامت بدراسة اللوك الجديد التي ستظهر به مرارا ومقتنعة به. مبررة غيابها عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة بعدم تماشي الأعمال التي تعرض عليها مع اتجاهاتها الفنية الجديدة، مؤكدة أنها بعد تجربة فيلمها الأخير"أحاسيس"، رفضت أكثر من فيلم سينمائي لاعتمادهم على الإثارة والإغراء.
وأوضحت أنها برفضها مثل هذه الأعمال، تحاول توجيه رسالة للمنتجين والمخرجين بأنها ليست ممثلة إغراء، وأنها تستطيع تقديم عمل فني جيد، قائلة: "سأظل أرفض إلى أن يقتنعوا". مضيفة أن المخرجين الذين عملت معهم قبل ذلك، هم السبب وراء خروجها بهذا الشكل، حيث عمدوا أن يأتوا بمروى كما شاهدوها، فهم لا يتمتعون بنظرة تغييرية. باستثناء المخرج محمد النقلي، الذي اختارها للمشاركة في مسلسله "سمارة"، الذي عُرض في رمضان 2010، وأظهرها للجمهور بشكل جديد مختلف عما اعتادت عليه من الأدوار المثيرة. معتبرة أن المسلسل علمها أشياء "كثيرة حلوة"، ودفعها للوقوف مع نفسها والتفكير في تغيير مسار حياتها الفنية للأمام، ورسم خط عريض للأدوار التي ستقبل بها بعده.
وعن سؤالها بشأن أدوارها الجريئة قالت: "إنها فنانة والفنان لابد له من التنويع في أدواره".

المقال التالي المقال السابق